النسخة التجريبية

PreLoader

البحث عن ""

9/7/2022

الرئيس القائد محمد الهبري

06-11-1955\ 08-12-1958
01-12-1960\ 18-10-1963

وُلِد في بيروت عام 1910
هو إبن المرحوم الشيخ محمد توفيق الهبري الرئيس الأسبق للجمعية.
انتسب إلى جمعية الكشاف المسلم في لبنان عام 1920 شبلاً ثم كشافاً في فرقة الزهرة بين 1924 و1927,
كان شغوفاً بالرياضة فألّف فريقاً لكرة السلة ومجموعةً لألعاب القِوى.
تدرَّج في كل الرُّتَب والمراكز القيادية بالجمعية.
1954 عضو عمدة الجمعية.
تولّى رئاسة جمعية الكشاف المسلم في لبنان من 06-11-1955 لغاية 08-12-1958
وفي الفترة من01-12-1960 لغاية 18-10-1963.
تولى رئاسة الاتحاد الكشفي اللبناني عام 1956 حتى 1958.
مثَّل جمعية الكشاف المسلم في لبنان في بعثة الاتحاد الكشفي اللبناني إلى المؤتمر الكشفي الدولي بالمكسيك.
1970\1972 عضو اللجنة الكشفية العالمية.
انتُخِب عضواً في اللجنة الكشفية العربية ثلاث مرات: من 1956 حتى 1966 - من 1968 حتى 1969
1970 حتى 1972 وكان أول رئيسٍ للّجنة في نظامها.
1970\1972 أصبح عضواً في اللجنة الكشفية العالمية بصفَتِه رئيساً للّجنة الكشفية العربية.
كرَّمَتْه اللجنة الكشفية العربية بمَنْحِه قلادة الكشاف العربي عام 1973.
كرَّمَتْه المنظمة الكشفية العالمية بمَنحه وسام الذئب البرونزي عام 1976.
تولّى رئاسة لجنة "قلادة الكشاف العربي" عام 1982.
انتُخِب عضواً في العديد من اللجان الكشفية العربية والعالمية.
شارك في العديد من المؤتمرات الكشفية العربية والعالمية.
شارك في عضوية "زمالة بادن باول".
اختارته جمعية قدامى الكشاف المسلم في لبنان رئيساً فخرياً لها منذ العام 1984.
كرَّمَته الحكومة اللبنانية بمنحِه:
ميدالية الاستحقاق الفخرية المذهَّبة
وسام الأرز الوطني من رتبة فارس
وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط
1988\1989 ممثل جمعية الكشاف المسلم في لبنان بالاتحاد الكشفي اللبناني.
كرَّمَه الاتحاد العربي لقدامى الكشافين والمرشدات بمنحه قلادة الاتحاد العام 1998.
توفي في 26 آب 1999.

المزيد...

9/7/2022

الرئيس القائد أحمد مصطفى اللادقي

1927 – 1938

من مواليد بيروت 1901.
تلقى علومَه في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ونال شهادة البكالوريا, وعُيِّن في إحدى مدارس المقاصد الإسلامية بالهرمل لفترة قصيرة, ثم انتقل إلى مساعدة والده في التجارة.
1938 افتتح محلاًّ تجارياً في خان البَيْض "مال قبّان" ثم انتقل إلى شارع فوش.
من الرعيل الأول لجمعية الكشاف المسلم في لبنان, وتدرّج من شبل إلى قائد.
عندما أسّس عبد الله دبوس الفرقة الأولى عام 1919 انضم إليها أحمد اللادقي مع نخبة من الشباب البيروتي وكان عضواً باللجنة الإدارية.
عضو اللجنة المركزية لجمعية الكشاف المسلم في لبنان بقيادة محمد سعيد دبوس عام 1924.
أسّس فرقة التوفيق الكشفية.
انتُخِب عضواً في المقر العام وعمدة جمعية الكشاف المسلم في لبنان.
انتُخِب رئيساً لجمعية الكشاف المسلم في لبنان من 1937 – 1938.
توفي عام 1969.

المزيد...

9/7/2022

الرئيس القائد عبد الله عبد الحميد دبوس

1923 – 1924




من مواليد بيروت 1898.- درس في دار العلوم ومن بعدها في الكليةالسورية البروتستانتية (الجامعة الأمريكية) في بيروت, وقبل حصوله على "الفرِشْمن" جُنِّد في الجيش كتلميذ في الكلية الحربية باسطنبول منتصف عام 1915. وعند انتهاء الحرب دخل الجامعة الأمريكية ثانية وتخرّج عام 1927. سافر بعد ذلك إلى باريس ودخل جامعة السوربون وتعلّم فن التربية للاطفال وتخرّج عام 1930.
كان أحد الخمسة الذين أعادوا إحياء الحركة الكشفية عام 1920 بعد الهدنة.
من الرعيل الأول الذي شكّله محمد عبد الجبار خيري 1912.
عريف طليعة القطة في أول فرقة تأسست بدار العلوم 1912.
تشكلت الفرقة العباسية في الكلية الإسلامية عام 1922 بقيادة عمر الأنسي وأعاد عبد الله دبوس تأسيسها عام 1926, فبدأت حياة جديدة وأنجبت حتى عام 1931 عشرين قائداً عمَّموا الكشفية في دمشق وحلب وبيروت والعلويين.
كان عبد الله دبوس لولب الحركة وقلبها النابض.
جعل للفرقة نادٍ خاص ولجنة تدير أعمالها وكان مدير الكلية الإسلامية المرحوم الطبيب بشير القصّار, خير مشجِّع ومساعد له.
تدرّج بالمناصب القيادية إلى أن ترأّس الجمعية 1923 – 1924.
عام 1926 طلب عبد الله دبوس من المقر العام إذناً باستقلالية حلقة النجادة (الجوالة) عن حلقَتَيْ الكشافة والأشبال فأّذِنَ له وجمع تحت قيادته العناصر الشابة وصارت تضم حوالي أربعة آلاف شاباً مدرَّبين تدريباً كاملاً ومزوَّدين بروح كشفية ممتازة.
شغل منصب ناظر مدرسة الشيخ عباس الأزهري, "الكلية الإسلامية" لاحقاً.
1931 مثّل الجمعية في اجتماع الجوالة في "كاندرشتاغ" بسويسرا وفي "فيينا" بالنمسا.
عُيِّن مديراً عاماً في مدرسة أبو بكر الصدّيق المقاصدية.
عمل في حقل التجارة.
شارك وقاد عدداً من الرحلات إلى أوروبا واسطنبول ومصر. فاق عددها الثمانين رحلة عام 1928 وكان أهمها رحلة دمشق على الأقدام, عن طريق لبنان الجنوبي 1937, ورحلة حلب التي قدمت رَيْعَها لبناء بيت الكشاف ومُثِّلَت بها رواية الوضي الخائن. رحلة فلسطين 1930 ورحلة لبنان الشمالي عام 1933.
عُيِّن مفتشاً كشفياً في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية حتى عام 1962.
عضو مجلس العمدة ومستشار المفوضية العامة.
توفي عام 1962.

المزيد...

9/7/2022

الرئيس القائد بهاء الدين عبد الله الطبّاع

1922 – 1923

ناشر الكشفية في فلسطين والهند ورائد الكشفية في العراق
من مواليد 1902
عضو عمدة جمعية الكشاف المسلم في لبنان 1922 – 1926.
تشارك مع القائد محمود أحمد عيتاني بإصدار مجلة الكشاف 1927 – 1930.
هو مجّدِّد الحركة الكشفية في فلسطين والقائد العام لفرق المجلس الإسلامي الأعلى فيها, حيث طلبَه المجلس الإسلامي ليجدِّدَ الحركة الكشفية هناك.
تأسست في فلسطين بإشرافه ورعايته ثلاث فرق تابعة بقوانينها وأنظمتها وشريعتها لجمعية الكشاف المسلم في لبنان هي:
فرقة النجاح في نابلس.
فرقة خالد بن الوليد في نابلس.
فرقة أبي عبيدة بن الجراح في طولكرم.
1922- 1926 أمين سر ثم مدير تجهبزات العمدة.
1922 تسلّم الرئاسة بعد سفر محيي الدين النصولي إلى فرنسا.
في عام 1927 طلب الشيخ محمد علي رضا زينل, وهو رجل ثري وتاجر لؤلؤ سعودي من صديقه الشيخ محمد توفيق الهبري أن ينتدب من يقوم بنشر الحركة الكشفية بمدرسته في بومباي بالهند إثر زيارته للشيخ في بلدة بوارج وإعجابه بتنظيم ونشاط الكشافة, فاستجاب وانتدب بهاء الدين الطباع الذي قام بالمهمة على أحسن وجه, فسافر في تشرين الأول 1927 وأسس الحركة الكشفية في مدرسة الفلاح في بومباي التي أسّسها الشيخ محمد علي رضا زينل. وانتشرت الكشفية بعد ذلك في سائر الولايات المجاورة, ونشر الحركة في بومباي وسائر مدن الهند.
1934 قاد المخيم الصيفي برويسات صوفر.
1938 ساهم بتأسيس فرق لجمعية الكشاف المسلم في العراق ورأَس البعثة العراقية في التجمع الكشفي في بلودان .
له مؤلفات كشفية أهمها: كيف تدير فرقة كشافة.
توفي عام 1947 وشيّعته بيروت بما يليق وكرّمته الدولة بوسام مذهّب ورثاه مفتش كشافة يافا جميل القدومي اعترافاً بفضله, ورثته جريدة بيروت كّعّلمٍ من أعلام الكشفية في لبنان وسوريا والعراق والحجاز والهند وجندي من جنود القضية الفلسطينية.

المزيد...

9/7/2022

الرئيس القائد محيي الدين زكريا النصولي

1921-1922 1924-1937

من مواليد بيروت عام 1896
تلقَى علومَه في الكلية السورية البروتستانتية (الجامعة الأمريكية لاحقاً), وتخرّج منها بدرجة أستاذ في العلوم.
نال ثقافةً عالية وجمع بين العربية والإنكليزية والفرنسية والتركية.
من قادة الفرقة الكشفية الأولى التي تأسَّست بعد الهدنة.
قدّم طلباً لتجديد رخصة الجمعية بعد القرار L.R 146 الذي قضى بحلِّها, بإسمه وإسم أعضاء المقر العام, فنالوها وعُيِّن مفوضاً للمكتب الكشفي العالمي في سوريا ولبنان.
1921 انتُخِب رئيساً عاملاً للجمعية بعد سفر محمد سعيد دبوس للخارج طلباً للعِلم, ولم يغيّر بالقيادة.
قطعت الحركة الكشفية في عهده شوطاً بعيداً وكثُرَت فرقها وكان أكثرها نشاطاً الفرقة الأولى بقيادة محيي الدين علماوي وسُمّيت فيما بعد بفرقة الفاروق. وكذلك كانت فرقة العبّاسية التي أُنشِئَت في مدرسة الشيخ أحمد عباس الأزهري وتولّى قيادَتها عبد الله دبوس ثم علي عبد الكريم الدندشي الذي ترأّس فيما بعد الحركة الكشفية في سوريا.
1922 سافر إلى فرنسا لمتابعة التعليمفتسلّم الرئاسة عبد الله دبوس ثم بعد سنتين بهاء الدين الطبّاع.
1924 عاد من فرنسا وتسلّم الرئاسة حتى عام 1937.
1930 رئيس المخيم العام للكشاف المتحد بسوريا.
في أيلول 1933 عاد من الجمبوري الرابع في "غودولو" هنغاريا, بعد ترؤسّه للبعثة الكشفية اللبنانية, فزحفت بيروت لاستقباله وقطعت سلطات الانتداب التيار الكهربائي لعرقلة المسيرة, فتحوّل المستقبِلون إلى المشاعل التي أضاءت الشوارع من المرفأ إلى بيت الكشاف بالحرج بتحدٍّ كبير لسلطة الانتداب.
حمل النصولي معه من هنغاريا فكرة النجادة وهو نظام للجوالة لم تعرفه الكشافة في سوريا قبلاً. وعهَدَ إلى محيي الدين علماوي بتنظيمها فقام بالمهمة وأسّس "نجادة الجرّاح", ثم شكّل فرقة ثانية للكشاف وقطيعا للجراميز, وأطلق عليه إسم "فوج الجرّاح". أدّى الفوج للكشفية خدماتٍ عديدةً. فقد أعدّ مطاليب الدرجات للكشاف ومطاليب الوسام الديني. وروَّج الدعاية للحركة الكشفية عن طريق النشرات والحفلات. وكان الفوج أول من فكّر بتعهُّد أحد أحياء البلدة الفقيرة. فقدّم يوم عيد الأضحى المبارك عام 1935 ثلاثماية رطل الدقيق للعائلات المحتاجة في ضواحي بيت الكشاف. ولم ينسَ الفوجُ نصيبَه من الرياضة فعزّزها بين أفراده وتفوّق قسمٌ كبير منهم بالمباريات المشترَكة. كان الفوج يعقد معظم اجتماعاته في الهواء الطلق ويقوم برحلات دراسية إلى ضواحي المدينة كما اشترك الفوج بالمخيم الكشفي الثالث في دمشق 1934 ونال الدرجة الثانية. ثم تحوّلت "النجادة" إلى منظمة شبه عسكرية فإلى حزب سياسي عام 1954 على يد قائد القوات النظامية القائد عدنان الحكيم.
كاتب وأديب وخطيب سريع الارتجال, بليغ الأثر.
ترأس اتحاد هواة الرياضة في سوريا ولبنان وجمعية اتحاد الشبيبة الاسلامية والنادي الرياضي ومكتب الاتحاد الكشفي.
أسّس جريدة بيروت.
1937 عُيِّن نائباً عن بيروت.
عُيِّن عضواً بجمعية المقاصدالخيرية الإسلامية في بيروت.
عُيِّن وزيراً للإعلام ثلاث مرات 1953, 1954 و1955.
1957 مثّل لبنان في الأمم المتحدة.
توفي عام 1961.

المزيد...

9/7/2022

الرئيس القائد الشيخ محمد توفيق محمد علي الهبري

1920\1926
1920\1954 رئيس العمدة

"إنَّ الغاية من الحركة الكشفية هي إشاعةُ الخير والأخلاقِ الفاضلة والتوجيه القويم لِما فيه مصلحةُ الوطنِ وأبنائه"
محمد توفيق الهبري
وُلِد في بيروت عام 1869.

نشأ في أُسرة متديِّنة, وتلقّى العِلمَ الشريفَ مِن توحيدٍ وفِقْهٍ وحديث وتفسير على مشايخ عصرِه مثل خالِه الشيخ عبد الرحمن الحوت والشيخ حسن مدوَّر والشيخ محمد الكردي الملكاني, واكتسب حبّاً وافراً من علماء المغرب ودمشق والهند الوافدين على بيروت.

1909 صدر الفرمان العثماني من والي بيروت بتعيينه خَلَفاً لوالدِه بإماميّة جامع عين المريسة وفي أيلول 1912 عُيِّن إماماً لجامع القنطاري.

بدأ حياتَه التجارية بسوق العطارين غربيّ الجامع العُمري الكبير وصار له باعٌ طويلٌ في التجارة والصناعة. انتُخِب عضواً في لجان البناء والمالية والأجور في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت.

كان اليدَ اليمنى لعبد الجبار خيري في تأسيس الحركة الكشفية وأعطاه كلَّ دعمٍ مادّي ومعنويّ لازم, فهو التاجر المحنَّك والصناعي الرائد ورَجُل الثقافة والتربية. عمل بصناعة استخراج الزيت والصابون وكان متعهّدَ تموينِ الجيش العثماني, وصاحب مصنع للأبواب الحديدية والوكيل الحصري لسيارات "كاديلاك" 1908 ثم "فورد" 1914.

التأمَت في 30 أيلول 1920 لجنة الكشاف السوري وانتخبتْ الشيخ توفيق الهبري رئيساً مؤقتاً ومحيي الدين النصولي كاتباً مؤقتاً مِن قِبَل الهيئة المؤلَّفة من السادة: أمين بَيْهُم, محمد سعيد دبوس, سعد الله عيتاني, مصباح عيتاني, نجيب عيتاني, رائف فاخوري, أحمد أيّاس, محمد عمر منيمنة واستمرَّتْ اللجنة حتى عام 1926.

احتضن الشيخ محمد توفيق الهبري الحركةَ الكشفية فتفرَّغَ لها وأعطاها من جهده نيِّفاً وثلاثين عاماً من 1920 حتى 1954كرئيس لمجلس العمدة. شغل منصب رئيس لجنة المدارس بجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت وفي أيامه تمَّ تبادُلٌ بين جمعية الكشاف .المسلم في لبنان وجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بخصوص تنازُلِ جمعية الكشاف المسلم في لبنان عن بيت الكشاف في مدرسة القاصد(الحرج) وشراء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية قطعة أرض ببئر حسن لمصلحة جمعية الكشاف المسلم في لبنان

يحمل وسام الاستحقاق اللبناني المذهَّب 1942, ووسام الأرز الوطني 1950.

توفي عام 1954.

بعد وفاته تمَّ تعديل نظام جمعية الكشاف المسلم في لبنان وأُلْغِيَ منصب رئيس العمدة والمفوض الأول واستُعيض عنهما بمنصب رئيس الجمعية الذي أصبح يتولّى رئاسة العمدة والمقر العام في آنٍ واحد.

المزيد...

9/7/2022

الرئيس القائد محمد سعيد عبد الحميد دبوس

1916\1920

يُعتبَر القائد محمد سعيد دبوس أول رئيس عامل لجمعية الكشاف المسلم في لبنان بعد إعادة تفعيلِها إثْرَ الحرب العالمية الأولى.
وُلِد في بيروت عام 1897.
تلقّى علومَه الابتدائية في مدارس بيروت ثم انتقل إلى دار العلوم فالجامعة الأمريكية في بيروت.
التحَقَ بالحركة الكشفية عام 1912 إثر تشكيل الفرقة الكشفية الأولى بدار العلوم على يد عبد الجبار خيري وكان عريف طليعة النسر ونائب القائد.
بقيام الحرب العالمية الأولى طُلِبَ للتجنيد بالجيش العثماني فتوقَّفَت الكشفية ودار العلوم.
ترأًّس اللجنة الإدارية للفرقة الأولى من 1916 حتى 1920.
عام 1920 كان أحدَ خمسةٍ أعادوا الحياة للحركة الكشفية بعد الحرب, بمَساعٍ حثيثة من سعد الله عيتاني وعبد الرحمن بَيْهُم, وهؤلاء هُم: محمد سعيد دبوس, عبد الله دبوس, عبد الرحمن قرنفل, محيي الدين قرنفل وعمَر الأنسي.
أسَّس عام 1921 فوج غازي, ومنه آلت القيادة إلى عبد الله دبوس ثم محمود عيتاني وأُطلِقَ عليه إسم فرقة النادي. وفي هذا العام سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودخل معهدَ العلوم التكنولوجية في جامعة "ماساشوستس" M.I.T, وتخرَّج منها عام 1924 كمهندس ميكانيك.
1913شارك بقيادة أهمِّ الرحلات مشياً على الأقدام, كان أهمّها: رحلة إلى مدينة صيدا 1912, رحلة إلى مدينة دمشق.
وفي عام 1914 كانت الرحلةُ الأهمّ إلى اسطنبول (مقر الخلافة) برئاسة عبد الجبار خيري وبقيادة محمد سعيد دبوس, حيث استُقْبِلَت الفرقة وعددها أربعين فرداً استقبالاً ممَيَّزاً ورافقَتْهم موسيقى الجيش وجماهير غفيرة إلى الكلِّية السلطانية عند الباب العالي وقضوا في الضيافة أربعين يوماً, جالوا أثناءها في المدينة وآثارها ومساجدها ومنتزهاتها, وكانوا موْضِعَ حفاوةٍ حيثُما حلّوا.
توفّي عام 1927.

المزيد...

9/7/2022

الرئيس القائد عبد الجبار خيري

الرئيس القائد المؤسِّس محمد عبد الجبار خيري 1912-1914

وُلِد في الهند عام 1880, والده بهادور علي خان.
عام 1908 أتى محمد عبد الجبار خيري مع أخَوَيْه عبد الستّار وعبد الغفّار خيري إلى بيروت حاملين شهاداتِهم من جامعة"عليكرة" التي أنشأها "السير سيد أحمد خان" عام 1877 لتكون مركزاً للدراسات الاسلامية.
Aligrah University بولاية Uttar paradesh في دلهي بالهند, ومِن خِرّيجيها رئيس الهند الأسبق ذاكر حسين والشاعر الفيلسوف محمد إقبال كي يُكمِلوا تحصيلَهم العلمي في الكلية السورية الإنجيلية " الجامعة الأمريكية في بيروت" حاملين معهم كتاب توصية من حاكم البنجاب إلى صديقه الحاج محمد علي الهبري الذي احتضَنَهم مع ولَدِه الشيخ توفيق. حيث مال عبد الجبار شهادة البكالوريوس عام 1908 والماجستير عام 1909 وكذلك عبد الستار المولود عام 1884.
كان أكبرُهُم عبد الجبار أستاذ علوم الكيمياء شديد الغيرة على الشرق ويمتاز بالانضباط والحزم والخُلق الكريم والايمان الكبير. وأمّا عبد الستار فكان أستاذ علوم الفلك.
عام 1909 افتتح عبد الجبار خيري مدرسةً أهلية بعدما نال M.A من الجامعة الأمريكية وسمّاها "دار العلوم".
(موقعُها حالياً العقارات المُشادةُ عليها سينما كليمنصو وجوارها) وكان عضُدُه وساعِدُه في المشروع الشيخ محمد توفيق الهبري. وشكَّلَ "أخويَّةً إسلامية" بالدار. وأصدر عبد الستار ناظر دار العلوم مجلةً بهذا الإسم. وظلَّ مُشرفاً عليها حتى عام 1918.
خلال عامَيْ 1910-1911 كان مديراً لدار العلوم وخلَفَه شقيقُه عبد الستار بإدارة الدار حتى عام 1914.
اشتهرت(دار العلوم) بطابَعِها الطليعيّ فأيَّدها أهلُ بيروت وكَثُرَ طلابُها. وفي العام 1911 سافر محمد عبد الجبار خيري إلى أوروبا للتخصص والإطِّلاع على أحدَثِ ما وصلَ إليه الغرب في التربية والتعليم. ورجع من لندن وقد تعاقد مع أكثر دورِ العلم على تزويد (دار العلوم) بأحدث ما تصدر من كُتُب ومطبوعات في هذين المجالَيْن.
وفي أثناء إقامَتِه في لندن, استرعَتْ انتباهَه نشأةَ الحركة الكشفية التي كان اللورد بادن باول قد أسَّسها عام 1907, فاستَهْوَته وأُعجِبَ بتعاليمها ومبادئها وحمل بذورَها إلى بيروت عندما عاد إليها. وبتشجيعٍ من مجلس أُمَناء (دار العلوم) أسَّس أوَّل فرقةٍ كشفية في المدرسة عام 1912 بإسم (الكشاف العثماني) لأنَّ البلاد آنذاك كانت تحت الحكم العثماني.
وتكوَّنَتْ الفرقةُ الأولى من خمس طلائع هي: طليعة النسر وعريفُها محمد سعيد دبوس وطليعة الذئب وعريفها أحمد أمين قرنفل وطليعة ابن آوى وعريفها عبد الرحمن قرنفل وطليعة القطة وعريفها عبد الله دبوس وطليعة الحمامة وعريفها صلاح الدين الجندي.
لمْ تَلقَ الحركة الكشفية في بداية نطلاقتها إقبالاً وتشجيعاً من أهالي بيروت لأنَهم توَهَّموا أنها تخالِف تقاليدَهم المحافِظة وتربيتَهم الإسلامية.
ولكن بعد أن تبيَّنوا أهدافَها ومبادئَها أقبَلوا عليها بحماس وبخاصة من قِبَل الأُسَر البيروتية الكبيرة وفي مُقدِّمَتِها أُسَرُ
المسؤولين عن (دار العلوم). وأخذ محمد عبد الجبار خيري يطبِّقُ التعاليمَ الكشفية التي حوَّرها (عدَّلَها) مع "عهد الكشاف و"شريعة" الكشاف بما يتناسب مع الدين الحنيف. وجعل شارةَ الكشاف الكفُّ المبسوطة بأصابعها الخمس (أركان الإسلام الخمسة) بدلاً من شارة الزنبقة. ويحمل الكفَّ جناحان يدلاّن على الرِّفعة والسُّمُوّ تتوَسّطُهما كلمة (وأعِدّوا) في إشارة إلى الآية الكريمة " وأعِدّوا لهم ما استطعتُم" من فوق وتحيط بهما نجمتان ترمزان إلى الدنيا والآخرة. ويتدَلّى منها حبلٌ معقود إشارةً إلى قولِه تعالى(واعتصِموا بِحَبْلِ الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا)
ووضع عبد الجبار خُلاصةَ تفكيره ونظرته التربوية في كُتَيِّب "الذكرى" الذي أصدره عام 1913 والذي يُعتَبَر المُستَند الأساسي للكشاف "العثماني", المسلم لاحقاً.
نَمَت الحركة الكشفية في (دار العلوم), وقامت فرقُها برحلات إلى ضواحي بيروت وصيدا والجبل ودمشق. وفي عام 1914 وبدعوة من ناظر الحربية أنوَر باشا قامت الفرقة الكشفية الأولى بزيارة اسطنبول, حيث نجح عبد الجبار بِنَيْلِ موافقة السلطان محمد رشاد على أن تكون مدرسة دار العلوم والحركة الكشفية تحت رعايته الخاصة.
وفي عام 1914 نشبَتْ الحربُ العالمية الأولى فعطَّلَتْ (دارَ العلوم) والكشفيةَ معاً. وغادر محمد عبد الجبار خيري بيروت إلى اسطنبول ليبدأ مرحلة جديدة من مراحل كفاحه سَعْياً وراء استقلال مسلمي الهند في دولة خاصة فكان له ولأخيه عبد الستار شرف الريادة في السعي لإقامة دولة باكستان التي قامت عام 1947.

المزيد...

9/7/2022

القائد العام

08-12-1989 لتاريخه

وُلِد في بيروت عام 1941

رئيس جمعية الكشاف المسلم في لبنان منذ عام 1989 ولتاريخه

رئيس اتحاد كشاف لبنان 1999 - 2001

06-12-1965 عضو عمدة الجمعية -الهيئة العامة لاحقاً- وعضو الهيئة العامة لجمعية روّاد الكشاف المسلم.

انتسب إلى الحركة الكشفية في جمعية الكشاف المسلم في لبنان عام 1951 في مدرسة البنين الأولى, جرموزاً في قطيع كان يقوده شقيقُه نزار, ثم كشافاً في مدرسة أبو بكر الصّدّيق بقيادة أحمد العيتاني ثم بقيادة القائد فاروق الكعكي, ثم تدرَّج في نشاط حلقة الكشافة ثم الجوّالة, وكلُّ ذلك بين عامَيْ 1955 و1961. تولّى قيادة فرقة الكشافة عام 1962 في دار الأيتام الإسلامية ثم قيادة الفوج, ثم معتَمَداً لحلقة الكشافة في مفوضية بيروت, ثم مفوضاً لمنطقة بيروت. عام 1969 عُيِّنَ مفوَّضاً عامّاً حتى عام 1979 حيث اضطرّته ظروف السفر إلى ترك المهمة. عام 1981 وبعد عودته تولّى مهام نائب رئيس الجمعية كما تولّى في الوقت نفسه مهام المفوض العام أيضاً وذلك حتى عام 1984. ثم تولّى مهام أمانة الصندوق من العام 1985 وحتى العام 1989.

وفي عام 1989 انتُخِب رئيساً للجمعية لمدة أربع سنوات, أُعيد انتخابُه لمدة أربع سنوات جديدة عام 1993, كما أعيد انتخابه عام 1997 وعام 2001 وعام 2005 ثم في عام 2009, وعام 2013 وعام 2017.

1979 ترأَّس بعثة الجمعية لدولة الإمارات.

المزيد...